لا للثأر لا للدم تجتاح مراكز المنيا بمشاركة شباب الخير والخبير الأمني بهاء الدين عبدالحكيم
متابعة : جمعه جلال
أطلق شباب الخير مبادره لا للدم لا للثأر بمركزي مغاغه والعدوه بالمنيا وحضر المبادرة الخبير الأمني العميد بهاء الدين المدير التنفيذي لجمعيه تنمية المجتمع المحلي لقريه بني واللمس بمغاغه بمشاركه شباب الخير بمغاغه حيث قال أن المبادرة أولى جولاتها في مركز مغاغه بالمنيا وإن المجلس نفذ هذه المبادرة بالتنسيق مع شباب الخير ومركز إعلام المنيا وديوان عام المحافظة وبالتنسيق مع رئيس مركز ومدينة مغاغه اللواء ايهاب زهني وقد بدأت بإقامة عدة ندوات بهدف رفع الوعي الثقافي لدى الشباب، بضرورة مناهضة تلك العادة المتوارثة وأضاف في سياق تصريحاته "إننا بدأنا بقري مركز مغاغه ومستمرون فيها لإقامة عدة ندوات وهذه القري معروفة بالطابع الثأري، وذلك للوقف على الآثار السلبية من عدة نواحي منها الاجتماعي والاقتصادي والسياسي على تلك المناطق وأشار من إحدى قري مغاغه والعدوه عشنا أيام سوداء في الفترات السابقة بسبب خصومة ثارية استمرت عدة سنوات، وكان لها تأثير سيئ على الحياة التعليمية والاجتماعية عمومًا في المركزين
واضاف أن علاج ظاهرالثأر هي تعزيز الوازع الديني لدى الأفراد لقيام الدولة بواجباتها تجاه المجتمع.
واضاف أنه يجب تعزيز دور الجانب الأمني وتمكين أجهزة العدالة من القيام بواجباتها ومهامها بعيداً عن الضغوط القبلية والسياسية القضاء على ظاهرة حمل السلاح ، من خلال تنظيم حمل وحيازة السلاح واضاف أن الثـأر يظل شرخ متجدد في جدار الوطن ، لذا لابد من التصدي لهذه العادة الاجتماعية المتخلفة التي تهدر القانون وتنافى قيم التحضر والإنسانية من خلال تضافر كل الجهود المخلصة من الحكومة والجامعات المختلفة والقضاء على الأسباب التي أدت إلى انتشارها ، كما لابد من أن نهتم بالتعليم الجاد وخلق فرص عمل وتنمية المجتمعات المحلية وتطوير الخطاب الديني بشكل فعال ومشاركة الإعلام مشاركة فعالة فى القضاء على هذه الظاهرة و ضرورة القضاء على تجارة السلاح ، ففي غياب هذه التجارة تنحصر هذه الظاهرة ، كما لابد من وجود امني مكثف لسرعة القضاء على أى خلاف ينشب بين العائلات حتى لا تتطور الأمور إلى القتل ، لان اغلب المصالحات تنجح بنسبه كبيرة ، وهناك حالات تفشل فيها المصالحة بسبب تجاهل اللجان للمرأة . لان المرأة هي السبب الرئيسي فى انتشار الظاهرة ، لذلك من الضروري التركيز علي أهمية تعليم المرأة حيث أن تعليمها بمثابة تعليم أسرة بل جيل بالكامل وخاصة أن المرأة في حالة أميتها تلعب دورا كبيرا في أثارة حمية الرجال في الإسراع بالأخذ بالثأر
واضاف عصام الهمندي قائد مجموعة شباب الخيرأن شباب الخير تجوب قري ونجوع مركز مغاغه للتوعيه والحده من ظاهره الثار وحث المواطنين علي التسامح والعفو لأن ظاهره القتل والثأر إنتشرت في الاونه الاخيره بشكل ملحوظ في قري الصعيد وحرصا من مجموعه شباب الخير علي إستقرار الاسرة المصرية وتماسك الوطن وقد حرمت الأديان السماوية القتل ونصت آيات كل القراءن علي حرمه الدم
وكذالك نصت آيات من الإنجيل علي حرمة الدماء فلذالك بادرت مجموعة شباب الخير ا أن ترفع شعار لأ للدم لأ للثار
تنفيذا للسياسه الدول والحفاظ علي الوطن ومقدراته وحيث ان القري جزء أصيل في هذا الوطن ولذالك قررنا نحن شباب الخير بمغاغه تكثيف الجهود وتكاتف الجميع للقضاء علي هذه العادات السيئة التي تهدد استقرار الأسرة المصرية
وقد أبدي الجميع إصراره علي ان تكون هذه المبادرة هي بدايه لإانتشار السلام بين الجميع وحث العائلات المتناحره علي السلام والتخلص من هذه الظاهره السلبية وبالفعل تم حصر الخصومات الثاريه علي مستوي مركز مغاغه وجمع معلومات عن العائلات التي بينهم خصومه ثاريه والتعامل معهم كل طرف علي حدا وجمع البينات كاملاً عن ملابسات أي خصومه ويتم عمل ملف خاص لكل خصومه
وعرضاها علي لجان فض المنازعات بالمركز ودراسة هذه الملفات بعنايه والتعامل معها بشكل واضح والوصول الي نتائج فعليه وبالتنسيق مع القيادات التنفيذية الممثله في السيد محافظ المنيا والسيد مدير الأمن تم التنسيق مع السيد مأمور مركز مغاغه العقيد محمد خير والرائد محمود شلقامي رئيس مباحث مغاغه بالاجتماع مع العمد والمشايخ ورموز العائلات للحد من هذه الظاهرة التي كادت ان تفتك بالأسرة المصرية وتهدد أمن المجتمع المصري وذالك في إطار حملات التوعية تم التنسيق مع مدرية التربيه والتعليم بالمحافظه و مدير مدرية الأوقاف بالمحافظة و مدير مدرية الشباب والرياضة لبدء المرحلة و ممثل الكنيسه بالمحافظة لبد ء تنفيذ المرحله الثانيه للمبادره وهي حمالات توعية من خلال مراكز الشباب والمساجد والكنيسه وأيضا حمالات داخل جامعة المنيا لتغير ثقافه وعقيده إكتسبنها عن جهل الابتعاد
عن هذا الموروث الجاهلي
واضاف احمد ذكي المنسق العام للمبادرة أن مجموعة شباب الخير بصدد عمل جولات للجميع في القري والنجوع بالتعاون مع أعضاء لجنة المصالحات والساده العمد والمشايخ وعمل لقاءات توعيه مع الأهالي للحث علي خطوره القتل
وأضاف رضا خلف الهمندي أن الهدف من المبادرة هو القضاء على العادات والتقاليد آلتي تضر مجتمعنا والقضاء على اخطر عادات الصعيد وهي الأخذ بالثار واضاف احمد اسماعيل أننا نعمل جاهدين على القضاء على كل ما يهدد امن وسلامه مجتمعناحيث ان هذا الموروث الجاهلي يهدد امن واستقرار الوطن واضاف الشيخ حمدي عبدالرحمن عضو لجنه المصالحات بالمنيا وعضو لجنه حقوق الإنسان أن الله سبحانه وتعالى وضع حد في جرائم الحدود والقِصَاص عقوبات ، ولم يترك للناس تقديرها ؛ نظراً لأهميتها. وساوى بين الناس جميعاً ، فليس هناك فرق بين الناس ومراتبهم وأقدارهم ، فهي متساوية ، فلا فرق بين وضيع أو شريف ولا غني أو فقير لقوله تعالى: «كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِيْ الْقَتْلَىْ الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ»[16]. وجميع الشرائع السماوية نَصَّتْ على عقوبة القتل ، فليس هناك مجال لكي نتخلص من هذا الجزاء كونه سَيُجَسِّمُ تداعيات الفتن لقوله تعالى : «وَلَكُمْ فِيْ الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِيْ الأَلْبَابِ»[17]. والأمرُ الآخَرُ: إن مما يشير إلى خطورة هذه الظاهرة ، أن الدماء هي أول أمر يقضي الله سبحانه وتعالى فيه بين الناس يوم القيامة وهذا يدل على أن لهذه الدماء حرمة ، والرسول (صلى الله عليه وسلم) يقول : «أَوَّلُ مَا يُقْضَىْ بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيْ الدِّمَاءِ».فالله سبحانه وتعالى قد تَوَعَّدَ مرتكبها بالخلود في جهنم ، وليس له توبة هذا عند بعض الفقهاء الذين قالوا: لا توبة للقاتل عمداً وعدواناً ، ومنهم ابن عباس ، قال: لأن هذه الآية كانت آخر ما نزل من آيات القرآن الكريم ، فلم يوجد لها ناسخ ، والآية هي: «وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنَاً مُتَعَمِّدَاً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدَاً فِيْهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابَاًعَظِيْمَاً»[18]. وهذه القضية يشير إليها ويؤكدها قول النبي (صلى الله عليه وسلم): «كُلُّ ذَنْبٍ عَسَىْ اللهُ أَنْ يَغْفِرَهُ إِلاَّ الرَّجُلُ يَقْتُلُ الْمُؤْمِنَ مُتَعَمِّدَاً أَوِ الرَّجُلُ يَمُوْتُ كَافِرَاً». وقوله (ص): «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَىْ اللهِ مِنْ قَتْلِ اِمْرِئٍ مُسْلِمٍ بِغَيْرِ حَقٍّ
وأكد الحاج سيد عبدالحي انه يجب علي كل القري ضرورة تعميم تلك المبادرة على مستوى قرى ومراكز المحافظة، خاصة في ظل الظروف التي نمر بها حاليًا، وللأسف هناك بعض الخصومات تسببت في كثير من المشكلات وتوقفت الحياة بسبب استمرار تبادل إطلاق النار بين العائلات، ومنع خروج النساء والأطفال والشباب تحسبًا لأي طارئ، وهو ما يتسبب في كثير من الأزمات وهذا حدث في السنوات السابقة، وما يزال مستمر في بعض الخصومات التي نتمنى في الفترات المقبلة أن تنتهي.
متابعة : جمعه جلال
أطلق شباب الخير مبادره لا للدم لا للثأر بمركزي مغاغه والعدوه بالمنيا وحضر المبادرة الخبير الأمني العميد بهاء الدين المدير التنفيذي لجمعيه تنمية المجتمع المحلي لقريه بني واللمس بمغاغه بمشاركه شباب الخير بمغاغه حيث قال أن المبادرة أولى جولاتها في مركز مغاغه بالمنيا وإن المجلس نفذ هذه المبادرة بالتنسيق مع شباب الخير ومركز إعلام المنيا وديوان عام المحافظة وبالتنسيق مع رئيس مركز ومدينة مغاغه اللواء ايهاب زهني وقد بدأت بإقامة عدة ندوات بهدف رفع الوعي الثقافي لدى الشباب، بضرورة مناهضة تلك العادة المتوارثة وأضاف في سياق تصريحاته "إننا بدأنا بقري مركز مغاغه ومستمرون فيها لإقامة عدة ندوات وهذه القري معروفة بالطابع الثأري، وذلك للوقف على الآثار السلبية من عدة نواحي منها الاجتماعي والاقتصادي والسياسي على تلك المناطق وأشار من إحدى قري مغاغه والعدوه عشنا أيام سوداء في الفترات السابقة بسبب خصومة ثارية استمرت عدة سنوات، وكان لها تأثير سيئ على الحياة التعليمية والاجتماعية عمومًا في المركزين
واضاف أن علاج ظاهرالثأر هي تعزيز الوازع الديني لدى الأفراد لقيام الدولة بواجباتها تجاه المجتمع.
واضاف أنه يجب تعزيز دور الجانب الأمني وتمكين أجهزة العدالة من القيام بواجباتها ومهامها بعيداً عن الضغوط القبلية والسياسية القضاء على ظاهرة حمل السلاح ، من خلال تنظيم حمل وحيازة السلاح واضاف أن الثـأر يظل شرخ متجدد في جدار الوطن ، لذا لابد من التصدي لهذه العادة الاجتماعية المتخلفة التي تهدر القانون وتنافى قيم التحضر والإنسانية من خلال تضافر كل الجهود المخلصة من الحكومة والجامعات المختلفة والقضاء على الأسباب التي أدت إلى انتشارها ، كما لابد من أن نهتم بالتعليم الجاد وخلق فرص عمل وتنمية المجتمعات المحلية وتطوير الخطاب الديني بشكل فعال ومشاركة الإعلام مشاركة فعالة فى القضاء على هذه الظاهرة و ضرورة القضاء على تجارة السلاح ، ففي غياب هذه التجارة تنحصر هذه الظاهرة ، كما لابد من وجود امني مكثف لسرعة القضاء على أى خلاف ينشب بين العائلات حتى لا تتطور الأمور إلى القتل ، لان اغلب المصالحات تنجح بنسبه كبيرة ، وهناك حالات تفشل فيها المصالحة بسبب تجاهل اللجان للمرأة . لان المرأة هي السبب الرئيسي فى انتشار الظاهرة ، لذلك من الضروري التركيز علي أهمية تعليم المرأة حيث أن تعليمها بمثابة تعليم أسرة بل جيل بالكامل وخاصة أن المرأة في حالة أميتها تلعب دورا كبيرا في أثارة حمية الرجال في الإسراع بالأخذ بالثأر
واضاف عصام الهمندي قائد مجموعة شباب الخيرأن شباب الخير تجوب قري ونجوع مركز مغاغه للتوعيه والحده من ظاهره الثار وحث المواطنين علي التسامح والعفو لأن ظاهره القتل والثأر إنتشرت في الاونه الاخيره بشكل ملحوظ في قري الصعيد وحرصا من مجموعه شباب الخير علي إستقرار الاسرة المصرية وتماسك الوطن وقد حرمت الأديان السماوية القتل ونصت آيات كل القراءن علي حرمه الدم
وكذالك نصت آيات من الإنجيل علي حرمة الدماء فلذالك بادرت مجموعة شباب الخير ا أن ترفع شعار لأ للدم لأ للثار
تنفيذا للسياسه الدول والحفاظ علي الوطن ومقدراته وحيث ان القري جزء أصيل في هذا الوطن ولذالك قررنا نحن شباب الخير بمغاغه تكثيف الجهود وتكاتف الجميع للقضاء علي هذه العادات السيئة التي تهدد استقرار الأسرة المصرية
وقد أبدي الجميع إصراره علي ان تكون هذه المبادرة هي بدايه لإانتشار السلام بين الجميع وحث العائلات المتناحره علي السلام والتخلص من هذه الظاهره السلبية وبالفعل تم حصر الخصومات الثاريه علي مستوي مركز مغاغه وجمع معلومات عن العائلات التي بينهم خصومه ثاريه والتعامل معهم كل طرف علي حدا وجمع البينات كاملاً عن ملابسات أي خصومه ويتم عمل ملف خاص لكل خصومه
وعرضاها علي لجان فض المنازعات بالمركز ودراسة هذه الملفات بعنايه والتعامل معها بشكل واضح والوصول الي نتائج فعليه وبالتنسيق مع القيادات التنفيذية الممثله في السيد محافظ المنيا والسيد مدير الأمن تم التنسيق مع السيد مأمور مركز مغاغه العقيد محمد خير والرائد محمود شلقامي رئيس مباحث مغاغه بالاجتماع مع العمد والمشايخ ورموز العائلات للحد من هذه الظاهرة التي كادت ان تفتك بالأسرة المصرية وتهدد أمن المجتمع المصري وذالك في إطار حملات التوعية تم التنسيق مع مدرية التربيه والتعليم بالمحافظه و مدير مدرية الأوقاف بالمحافظة و مدير مدرية الشباب والرياضة لبدء المرحلة و ممثل الكنيسه بالمحافظة لبد ء تنفيذ المرحله الثانيه للمبادره وهي حمالات توعية من خلال مراكز الشباب والمساجد والكنيسه وأيضا حمالات داخل جامعة المنيا لتغير ثقافه وعقيده إكتسبنها عن جهل الابتعاد
عن هذا الموروث الجاهلي
واضاف احمد ذكي المنسق العام للمبادرة أن مجموعة شباب الخير بصدد عمل جولات للجميع في القري والنجوع بالتعاون مع أعضاء لجنة المصالحات والساده العمد والمشايخ وعمل لقاءات توعيه مع الأهالي للحث علي خطوره القتل
وأضاف رضا خلف الهمندي أن الهدف من المبادرة هو القضاء على العادات والتقاليد آلتي تضر مجتمعنا والقضاء على اخطر عادات الصعيد وهي الأخذ بالثار واضاف احمد اسماعيل أننا نعمل جاهدين على القضاء على كل ما يهدد امن وسلامه مجتمعناحيث ان هذا الموروث الجاهلي يهدد امن واستقرار الوطن واضاف الشيخ حمدي عبدالرحمن عضو لجنه المصالحات بالمنيا وعضو لجنه حقوق الإنسان أن الله سبحانه وتعالى وضع حد في جرائم الحدود والقِصَاص عقوبات ، ولم يترك للناس تقديرها ؛ نظراً لأهميتها. وساوى بين الناس جميعاً ، فليس هناك فرق بين الناس ومراتبهم وأقدارهم ، فهي متساوية ، فلا فرق بين وضيع أو شريف ولا غني أو فقير لقوله تعالى: «كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِيْ الْقَتْلَىْ الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ»[16]. وجميع الشرائع السماوية نَصَّتْ على عقوبة القتل ، فليس هناك مجال لكي نتخلص من هذا الجزاء كونه سَيُجَسِّمُ تداعيات الفتن لقوله تعالى : «وَلَكُمْ فِيْ الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِيْ الأَلْبَابِ»[17]. والأمرُ الآخَرُ: إن مما يشير إلى خطورة هذه الظاهرة ، أن الدماء هي أول أمر يقضي الله سبحانه وتعالى فيه بين الناس يوم القيامة وهذا يدل على أن لهذه الدماء حرمة ، والرسول (صلى الله عليه وسلم) يقول : «أَوَّلُ مَا يُقْضَىْ بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيْ الدِّمَاءِ».فالله سبحانه وتعالى قد تَوَعَّدَ مرتكبها بالخلود في جهنم ، وليس له توبة هذا عند بعض الفقهاء الذين قالوا: لا توبة للقاتل عمداً وعدواناً ، ومنهم ابن عباس ، قال: لأن هذه الآية كانت آخر ما نزل من آيات القرآن الكريم ، فلم يوجد لها ناسخ ، والآية هي: «وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنَاً مُتَعَمِّدَاً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدَاً فِيْهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابَاًعَظِيْمَاً»[18]. وهذه القضية يشير إليها ويؤكدها قول النبي (صلى الله عليه وسلم): «كُلُّ ذَنْبٍ عَسَىْ اللهُ أَنْ يَغْفِرَهُ إِلاَّ الرَّجُلُ يَقْتُلُ الْمُؤْمِنَ مُتَعَمِّدَاً أَوِ الرَّجُلُ يَمُوْتُ كَافِرَاً». وقوله (ص): «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَىْ اللهِ مِنْ قَتْلِ اِمْرِئٍ مُسْلِمٍ بِغَيْرِ حَقٍّ
وأكد الحاج سيد عبدالحي انه يجب علي كل القري ضرورة تعميم تلك المبادرة على مستوى قرى ومراكز المحافظة، خاصة في ظل الظروف التي نمر بها حاليًا، وللأسف هناك بعض الخصومات تسببت في كثير من المشكلات وتوقفت الحياة بسبب استمرار تبادل إطلاق النار بين العائلات، ومنع خروج النساء والأطفال والشباب تحسبًا لأي طارئ، وهو ما يتسبب في كثير من الأزمات وهذا حدث في السنوات السابقة، وما يزال مستمر في بعض الخصومات التي نتمنى في الفترات المقبلة أن تنتهي.