هي صديقتي، حبيبتي، وكل أشيائي الجميلة.. هي الوحيدة التي تجعلني أطمع بأن أغلق عليها أضلعي، هي نعمة الله لي...
_يا لحظها ياصديقي، لكن أتلك ميرا التي تتحدث عنها؟!
-متى كنتِ بهذا الغباء؟! أعرفك منذ عام ونصف، رأيت فيكِ ذكاء كل النساء.. ولا تسألين من تلك؟!
_إذن من تلك؟!
-أتغارين.. ان نظراتك الحمراء تضحكني... لا تنظرين هكذا.. أنا أتحدث عنكِ صديقتي...
_أنا؟؟!!!
-نعم.. وهل لي صديقة غيرك؟!
_ماذا عن قولك حبيبتي؟!
-ليس بالضرورة أن أُحبك مشاعر رجل لإمرأة، فأنت حبيبتي مشاعر صديق لصديقة...
_متى كنت بهذا الغباء!!!
- أتقولين شيئاً؟
_لا لا فالتكمل لي ما حدث حينها...
-حسنا سأكمل لكِ
_ماهذا... ماذا تفعل؟!
-صديقتي..هذه اللفافة فقط!!
_لا تشعلها كفاك تفضل التدخين على التنفس... فالترحم رئتيك وقلبي الذي يحترق...