الدكتورة مها أباظة تكتب : كلام و بس
********************
إحتفلت أمريكا بيوم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان باعتباره وثيقة تاريخية يحتفل العالم بصدورها يوم 10 ديسمبر من كل عام، و صدرت الوثيقة الدولية و تبنتها منظمة الأمم المتحدة عام 1948 في قصر "شايو" بباريس، عبرت فيه أمريكا عن رأيها بحقوق الإنسان و ما تعنيه هذه الكلمة من معان نبيلة أولها المساواة بين الجنسين حيث قالت : " بعد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الجميع بالمساواة و الحرية في كل مكان، و لكن ما كان ليتم إدراج مبدأ المساواة بين الجنسين لولا نساء عملن على أن يكون الإعلان عالميا بحق" و اعتمدت الجمعية العامة للإعلان العالمي بوصفه المعيار المشترك الذي ينبغي أن تستهدفه كافة الشعوب و الأمم، و هو أن يحدد حقوق الإنسان الأساسية التي يتعين حمايتها عالميا،. و بعد أن تم التصديق على هذه الوثيقة مع وثائق أخرى تعمل لنفس الغرض.. بعد كل هذه الوثائق.. أين تنفيذ مبادئ و مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي تكفلت مادته الأولى بحفظ السلام و الأمن الدوليين، و تحريم استخدام القوة أو مجرد التهديد في العلاقات الدولية؟ و الذي نراه الآن و يوميا من تهديد و سلب الشعب الفلسطيني أرضه ألم يكن إهدارا للمواثيق و الشرائع الدولية؟ و انتهاك القدس ألم يكن ضد الشرائع السماوية و المواثيق الدولية؟ و استغلال و هدم الدول مثل العراق و سوريا و ليبيا و الإرهاب الداخلي و الخارجي على مصر ألم يكن إهدارا للعهود و القوانين و الوثائق الدولية؟
أين دعم حق الشعوب في العيش بأمان و سلام داخل أراضيها؟؟ أين حقوق الإنسان بل أقلها أن يكون آمنا في وطنه مادام لا يعتدي على غيره؟ أين أنتم من تنفيذ القوانين والتشريعات؟ أم إنها لا تطبق سوى على الدول العربية فقط؟
نسمع و نشاهد الكثير و لا زالت حواسنا تعمل لنعقل هل هناك أفعال تنطبق على هذه الأفكار و الأقوال؟ ام إنها مجرد شعارات و كلام ..و بالفعل ايقنا جميعا أنها كلام و بس.
********************
إحتفلت أمريكا بيوم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان باعتباره وثيقة تاريخية يحتفل العالم بصدورها يوم 10 ديسمبر من كل عام، و صدرت الوثيقة الدولية و تبنتها منظمة الأمم المتحدة عام 1948 في قصر "شايو" بباريس، عبرت فيه أمريكا عن رأيها بحقوق الإنسان و ما تعنيه هذه الكلمة من معان نبيلة أولها المساواة بين الجنسين حيث قالت : " بعد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الجميع بالمساواة و الحرية في كل مكان، و لكن ما كان ليتم إدراج مبدأ المساواة بين الجنسين لولا نساء عملن على أن يكون الإعلان عالميا بحق" و اعتمدت الجمعية العامة للإعلان العالمي بوصفه المعيار المشترك الذي ينبغي أن تستهدفه كافة الشعوب و الأمم، و هو أن يحدد حقوق الإنسان الأساسية التي يتعين حمايتها عالميا،. و بعد أن تم التصديق على هذه الوثيقة مع وثائق أخرى تعمل لنفس الغرض.. بعد كل هذه الوثائق.. أين تنفيذ مبادئ و مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي تكفلت مادته الأولى بحفظ السلام و الأمن الدوليين، و تحريم استخدام القوة أو مجرد التهديد في العلاقات الدولية؟ و الذي نراه الآن و يوميا من تهديد و سلب الشعب الفلسطيني أرضه ألم يكن إهدارا للمواثيق و الشرائع الدولية؟ و انتهاك القدس ألم يكن ضد الشرائع السماوية و المواثيق الدولية؟ و استغلال و هدم الدول مثل العراق و سوريا و ليبيا و الإرهاب الداخلي و الخارجي على مصر ألم يكن إهدارا للعهود و القوانين و الوثائق الدولية؟
أين دعم حق الشعوب في العيش بأمان و سلام داخل أراضيها؟؟ أين حقوق الإنسان بل أقلها أن يكون آمنا في وطنه مادام لا يعتدي على غيره؟ أين أنتم من تنفيذ القوانين والتشريعات؟ أم إنها لا تطبق سوى على الدول العربية فقط؟
نسمع و نشاهد الكثير و لا زالت حواسنا تعمل لنعقل هل هناك أفعال تنطبق على هذه الأفكار و الأقوال؟ ام إنها مجرد شعارات و كلام ..و بالفعل ايقنا جميعا أنها كلام و بس.