[size=72]سوء الأخلاق يؤدي إلى الطلاق والأطفال تدفع الثمن [/size]
[size=72]كتب / محمد الصفناوي[/size]
[size=72]: واقع الحياة[/size]
[size=72]كثرت في أيامنا هذه وإنتشرت قضايا الطلاق في مجتماعتنآ وامتلأت المحاكم بهذا النوع من القضايا وكثرت الجلسات العرفية في كل مكان لدرجة أن أحد العاملين بمكاتب المأذونين الشرعيين قال لي وبنص الكلمة دفاتر الطلاق بتخلص عندنا أسرع من دفاتر الزواج فهل يعقل هذا ياسادة هل فكر أحدآ ما السبب والحل كيف يمكن مواجهة هذا الخطر الداهم والذي خرب بيوت الملايين من شعوبنا هناك عدة أسباب محورها ومرجعها الرئيسي هو الأم نعم هي في هذه الايام أصبحت لاتربي تركت أبنائها يربيهم التلفزيون والإنترنت والمسلسلات التركية والهندية والتي خربت عقول البنات وصارت كل فتاة تحلم بالفارس المغوار الذي سياتي ليخطفها على الحصان الأبيض ويعيش معها كما تري في المسلسلات حياة الترف واللامسئولية هذا ماتتوقعه كل فتاة في الزواج مع الفستان الأبيض وحفل الزفاف الفاخر ولا تري بعينها ماذا بعد الفستان الابيض هنا ياسادة ياتي دور الام هل علمتي إبنتك ماهي الحياة الزوجية كيفية إدارة اسرة أم تركتيها للتلفزيون و زميلاتها يعلمونها هل فكرتي يوما أن تتجولي في هاتفها هل فكرتي أن تجعلي إبنتك صديقة لكي تستخرجي[/size]
[size=72]منها أفكارها وتوجيهها تعلميها اسرار الحياة ولإلتزام بدلأ من أن تتفاجا يومآ بحملآ لاتطيقه ومن هنا تبدا الخلافات ويأتي الطلاق بعد ان تكون قد حملت بمولودها الأول وغيره والله اعلم كل فتاة تتمني وحسبت في نفسها وتخطيطها أن الزواج كما رائته في صور الإنترنت ومسلسلات التلفزيون وغيرها كذلك هل علمتي إبنك احترام مشاعر الأخرين هل غرستي بداخله قيم الحياة والمسئولية وإحترام الآخرين و بنات الناس هل علمتيه مبدآ كماتدين تدان هل ذكرتيه ان له أخوة بنات وله أم وسيكون له في يومآ ما زوجة وما يزرعه اليوم حتمآ ولابد سيحصده بنفسه مع الأيام للأسف ياسادة إنعدمت الأخلاق بأيديكم وها نحن نحصد ثمارها الأن ايها الاب[/size]
[size=72]لا تنسي ان لك دورآ مهم أنت الاخر فكلمة منك [/size]
[size=72]عند إبنك قد تكن هي رمانة الميزان في حياته [/size]
[size=72]بإكملها الخلاصة ياسادة انه لابد من البحث عن الصواب وتربية النشئ علي طريق الأخلاق حتي لانندم ونزرع الشوك وننتظر أن نشم رائحة الورد[/size]
[size=72]كتب / محمد الصفناوي[/size]
[size=72]: واقع الحياة[/size]
[size=72]كثرت في أيامنا هذه وإنتشرت قضايا الطلاق في مجتماعتنآ وامتلأت المحاكم بهذا النوع من القضايا وكثرت الجلسات العرفية في كل مكان لدرجة أن أحد العاملين بمكاتب المأذونين الشرعيين قال لي وبنص الكلمة دفاتر الطلاق بتخلص عندنا أسرع من دفاتر الزواج فهل يعقل هذا ياسادة هل فكر أحدآ ما السبب والحل كيف يمكن مواجهة هذا الخطر الداهم والذي خرب بيوت الملايين من شعوبنا هناك عدة أسباب محورها ومرجعها الرئيسي هو الأم نعم هي في هذه الايام أصبحت لاتربي تركت أبنائها يربيهم التلفزيون والإنترنت والمسلسلات التركية والهندية والتي خربت عقول البنات وصارت كل فتاة تحلم بالفارس المغوار الذي سياتي ليخطفها على الحصان الأبيض ويعيش معها كما تري في المسلسلات حياة الترف واللامسئولية هذا ماتتوقعه كل فتاة في الزواج مع الفستان الأبيض وحفل الزفاف الفاخر ولا تري بعينها ماذا بعد الفستان الابيض هنا ياسادة ياتي دور الام هل علمتي إبنتك ماهي الحياة الزوجية كيفية إدارة اسرة أم تركتيها للتلفزيون و زميلاتها يعلمونها هل فكرتي يوما أن تتجولي في هاتفها هل فكرتي أن تجعلي إبنتك صديقة لكي تستخرجي[/size]
[size=72]منها أفكارها وتوجيهها تعلميها اسرار الحياة ولإلتزام بدلأ من أن تتفاجا يومآ بحملآ لاتطيقه ومن هنا تبدا الخلافات ويأتي الطلاق بعد ان تكون قد حملت بمولودها الأول وغيره والله اعلم كل فتاة تتمني وحسبت في نفسها وتخطيطها أن الزواج كما رائته في صور الإنترنت ومسلسلات التلفزيون وغيرها كذلك هل علمتي إبنك احترام مشاعر الأخرين هل غرستي بداخله قيم الحياة والمسئولية وإحترام الآخرين و بنات الناس هل علمتيه مبدآ كماتدين تدان هل ذكرتيه ان له أخوة بنات وله أم وسيكون له في يومآ ما زوجة وما يزرعه اليوم حتمآ ولابد سيحصده بنفسه مع الأيام للأسف ياسادة إنعدمت الأخلاق بأيديكم وها نحن نحصد ثمارها الأن ايها الاب[/size]
[size=72]لا تنسي ان لك دورآ مهم أنت الاخر فكلمة منك [/size]
[size=72]عند إبنك قد تكن هي رمانة الميزان في حياته [/size]
[size=72]بإكملها الخلاصة ياسادة انه لابد من البحث عن الصواب وتربية النشئ علي طريق الأخلاق حتي لانندم ونزرع الشوك وننتظر أن نشم رائحة الورد[/size]