كلمة الرئيس/السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس اليمني/ عبد ربه منصور
"بسم الله الرحمن الرحيم
أخى فخامة الرئيس/عبد ربه منصور هادي
رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة
السيدات والسادة الحضور،
إنه لمن دواعي سروري أن أرحب اليوم بفخامة الرئيس/عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة،أخاً وضيفاً عزيزاً في بلده الثاني مصر، وأن أنقل لفخامته تحية الشعب المصري الذي يكن للشعب اليمني الشقيق أصدق معاني الود والاعتزاز، بما يجمع بين بلدينا من روابط الأخوة والمحبة.
أخي فخامة الرئيس... إن زيارتكم الكريمة اليوم إلى مصر تكتسب أهمية خاصة في ظل المرحلة الدقيقة والمفصلية التي تمر بها الأزمة اليمنية، والتي امتدت تداعياتها لتُضاعف من التحديات الجسيمة التي تمر بها منطقتنا العربية، وتهدد أمنها واستقرارها بشكل غير مسبوق، وهو الأمر الذي يستلزم منا تضافر الجهود، وتعزيز التعاون والتنسيق فيما بين دولنا العربية، لدرء الأخطار المتصاعدة التي باتت تواجهنا جميعا، ولتغيير الواقع الصعب الذي يعيشه الشعب اليمني الشقيق.
وأود في هذا الصدد، أن أؤكد لفخامتكم اقتناعنا الراسخ بأن أمن واستقرار اليمن يمثل أهمية قصوى ليس للأمن القومى المصرى فحسب؛ وإنما لأمن واستقرار المنطقة بأكملها، ومن ثم فإننا نرفض بشكل قاطع أن يتحول اليمن إلى موطئ نفوذ لقوى غير عربية، أو منصة لتهديد أمن واستقرار الدول العربية الشقيقة، أو حرية الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
ومن هذا المنطلق، فإن مصر تؤكد دائما التزامها الأصيل بدعم واستقرار اليمن ووحدة أراضيه، ودعمها المتواصل للحكومة الشرعية اليمنية تحت قيادتكم، من أجل التغلب على التحديات الراهنة والتصدي بحزم لمن يريد العبث بمقدرات الشعب اليمني الشقيق .. فالتزام مصر تجاه اليمن هو التزام نابع من ثوابت سياستها الخارجية وما تنطوي عليه علاقاتنا التاريخية من متانة وخصوصية تشهد عليها عقود ممتدة من الكفاح والتعاون المشترك.
وفي إطار تأييد مصر للجهود الرامية للتوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية، وأهمية تحقيق التوافق بين مختلف الأطراف السياسية، فإننا نُرحب بجهود المبعوث الأممي إلى اليمن، الساعية لاستئناف المفاوضات وفقاً للمرجعيات الأساسية المتفق عليها دولياً، وفي مقدمتها المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى رأسها القرار رقم 2216.
السيدات والسادة،
لقد عقدتُ وفخامة الرئيس جلسة مباحثات مثمرة، تناولت سُبل تدعيم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على جميع الأصعدة، فضلاً عن مستجدات الأزمة اليمنية وكيفية التعاطي مع التحديات الراهنة وما تفرضه من تداعيات سياسية وأمنية.. كما استعرضنا سوياً سُبل الدعم الذي يمكن أن تُقدمه مصر، من أجل دفع آليات الحل السياسي وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني الشقيق.
إنني لعلى ثقة، في قدرة اليمن وشعبه العظيم، على استحضار موروثه الحضاري وثرائه التاريخي والثقافي، من أجل النهوض من عثرته، واستعادة عافيته، والانتقال بوطنه إلى مستقبل مستقر وآمن، دون النظر إلى أصحاب المصالح الضيقة، الذي يسعون بتدخلاتهم السافرة إلى جر اليمن بعيدا عن الإرادة والهوية العربية.
السيدات والسادة،
اسمحوا لي وأنا أجدد ترحيبي بفخامة الرئيس والأخ العزيز عبد ربه منصور هادي، أن أعرب عن خالص اعتزازي بشخص فخامته، وأن أؤكد حرصي الدائم على تطوير أواصر العلاقات الأخوية بين اليمن ومصر، والتي مثلت ولا تزال حصنا منيعاً في مواجهة الأخطار المتصاعدة، وأساساً راسخاً للانطلاق سوياً نحو مستقبل أفضل لنا جميعاً بعون الله.
أشكركم،".
"بسم الله الرحمن الرحيم
أخى فخامة الرئيس/عبد ربه منصور هادي
رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة
السيدات والسادة الحضور،
إنه لمن دواعي سروري أن أرحب اليوم بفخامة الرئيس/عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة،أخاً وضيفاً عزيزاً في بلده الثاني مصر، وأن أنقل لفخامته تحية الشعب المصري الذي يكن للشعب اليمني الشقيق أصدق معاني الود والاعتزاز، بما يجمع بين بلدينا من روابط الأخوة والمحبة.
أخي فخامة الرئيس... إن زيارتكم الكريمة اليوم إلى مصر تكتسب أهمية خاصة في ظل المرحلة الدقيقة والمفصلية التي تمر بها الأزمة اليمنية، والتي امتدت تداعياتها لتُضاعف من التحديات الجسيمة التي تمر بها منطقتنا العربية، وتهدد أمنها واستقرارها بشكل غير مسبوق، وهو الأمر الذي يستلزم منا تضافر الجهود، وتعزيز التعاون والتنسيق فيما بين دولنا العربية، لدرء الأخطار المتصاعدة التي باتت تواجهنا جميعا، ولتغيير الواقع الصعب الذي يعيشه الشعب اليمني الشقيق.
وأود في هذا الصدد، أن أؤكد لفخامتكم اقتناعنا الراسخ بأن أمن واستقرار اليمن يمثل أهمية قصوى ليس للأمن القومى المصرى فحسب؛ وإنما لأمن واستقرار المنطقة بأكملها، ومن ثم فإننا نرفض بشكل قاطع أن يتحول اليمن إلى موطئ نفوذ لقوى غير عربية، أو منصة لتهديد أمن واستقرار الدول العربية الشقيقة، أو حرية الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
ومن هذا المنطلق، فإن مصر تؤكد دائما التزامها الأصيل بدعم واستقرار اليمن ووحدة أراضيه، ودعمها المتواصل للحكومة الشرعية اليمنية تحت قيادتكم، من أجل التغلب على التحديات الراهنة والتصدي بحزم لمن يريد العبث بمقدرات الشعب اليمني الشقيق .. فالتزام مصر تجاه اليمن هو التزام نابع من ثوابت سياستها الخارجية وما تنطوي عليه علاقاتنا التاريخية من متانة وخصوصية تشهد عليها عقود ممتدة من الكفاح والتعاون المشترك.
وفي إطار تأييد مصر للجهود الرامية للتوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية، وأهمية تحقيق التوافق بين مختلف الأطراف السياسية، فإننا نُرحب بجهود المبعوث الأممي إلى اليمن، الساعية لاستئناف المفاوضات وفقاً للمرجعيات الأساسية المتفق عليها دولياً، وفي مقدمتها المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى رأسها القرار رقم 2216.
السيدات والسادة،
لقد عقدتُ وفخامة الرئيس جلسة مباحثات مثمرة، تناولت سُبل تدعيم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على جميع الأصعدة، فضلاً عن مستجدات الأزمة اليمنية وكيفية التعاطي مع التحديات الراهنة وما تفرضه من تداعيات سياسية وأمنية.. كما استعرضنا سوياً سُبل الدعم الذي يمكن أن تُقدمه مصر، من أجل دفع آليات الحل السياسي وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني الشقيق.
إنني لعلى ثقة، في قدرة اليمن وشعبه العظيم، على استحضار موروثه الحضاري وثرائه التاريخي والثقافي، من أجل النهوض من عثرته، واستعادة عافيته، والانتقال بوطنه إلى مستقبل مستقر وآمن، دون النظر إلى أصحاب المصالح الضيقة، الذي يسعون بتدخلاتهم السافرة إلى جر اليمن بعيدا عن الإرادة والهوية العربية.
السيدات والسادة،
اسمحوا لي وأنا أجدد ترحيبي بفخامة الرئيس والأخ العزيز عبد ربه منصور هادي، أن أعرب عن خالص اعتزازي بشخص فخامته، وأن أؤكد حرصي الدائم على تطوير أواصر العلاقات الأخوية بين اليمن ومصر، والتي مثلت ولا تزال حصنا منيعاً في مواجهة الأخطار المتصاعدة، وأساساً راسخاً للانطلاق سوياً نحو مستقبل أفضل لنا جميعاً بعون الله.
أشكركم،".