منار رفضت خطبة ابن العم فشوه وجهها
بـ40 غرزة: « مش هتبقي ليا ولا لغيري »
كتبت / راندا ابو النجا
كغيرها من الفتيات، حلمت "منار" بارتداء فستان الزفاف الأبيض، ليقترب الحلم مع بلوغها الـ18 من العمر وتقدم نجل عمها لخطبتها الذي شغل قلبها بكلامه المعسول، لكنها سرعان ما اكتشفت حقيقته، وطلبت إنهاء الخطبة ليتعدى عليها بالضرب "مش هتبقي ليا ولا لغيري". مش عايزة أكمل يابابا
يقول والد الضحية "عبده محمد" 58 سنة، موظف بالمعاش، إن الأمور كانت تسير بصورة طبيعية عندما تقدم نجل شقيقه "ناصر.ح" 22 سنة، لخطبة ابنته منذ عام، بعدما تقمص دور الابن المطيع والذى يحلم بحياة أسرية هادئة، وهو السبب الرئيسي على الموافقة، لكن مرت الأيام سريعا وبدأت المشكلات بينهما
، وتطورت لتعديه عليها بالضرب أمام المارة. كانت تلك الواقعة بمثابة عنق الزجاجة، ليفكر الأب وابنته في فسخ الخطبة، لكن "العريس" حضر إلى منزل عمه واعتذر عما بدر منه، مشددا على أن الأمر لن يتكرر مجددًا، ليحاول الأب إقناع ابنته بمنحه فرصة أخيرة رغم عدم مرور 3 أشهر على خطبتهما. يضيف الأب أنه سرعان ما وقعت مشادة كلامية بين ابنته ونجل عمها، وتعدى عليها بالضرب في أثناء وجودهما بأحد الأماكن العامة، لتخبره ابنته فور عودتها "مش عايزة أكمل يا بابا، مش هقدر أستحمل ده مش إنسان طبيعي ولما بيعمل كده فى فترة الخطوبة هيعمل إيه لما نتجوز"، مشيرا إلى أنه اتصل به وأخبره بفسخ الخطبة، رافضآ
محاولات استعطافه مجددا. عجبك كده يا ست الحسن بمرور الأيام، تحسنت حالة "منار" النفسية، وعادت للتركيز في دراستها بأحد المعاهد إلى جانب عملها في مصنع لتوفير نفقاتها، حتى أخبرت والدها برغبة زميلها بالتقدم لخطبتها. يشير الأب إلى أنه حرص تلك المرة على جمع المعلومات بشأن "العريس المنتظر"، لافتا إلى أنه تأكد من حسن سلوكه قائلا: "حددنا موعدا لإتمام الخطبة في منزلنا"، يصمت بعدها ثوانٍ بينما تغالبه دموعه "والله ما كنت أعرف إنه هيحصل كده فيها وإن سبب تشويهها وضياع مستقبلها ابن أخويا.
. حسبي الله ونعم الوكيل". يسترجع الأب تفاصيل ما دار في ذلك اليوم، موضحا أن ابنته توجهت إلى عملها في الصباح، وفوجئت بنجل عمها "ناصر" يستقل نفس الميكروباص، ويخرج سكينا من طيات ملابسه موجها حديثه لها: "عجبك كده يا ست الحسن"، وتعدى عليها بالضرب "شوه وجهها بالطول والعرض وتركها غارقة في دمائها"، ولم يستطع الركاب الإمساك به. ونُقلت "منار" إلى مستشفى خاص بأكتوبر، وتم تحويلها لمستشفى قصر العيني لخطورة حالتها وإصابتها بالعين اليمنى، حتى إن الأمر استلزم "40 غرزة في الوجه" فقط، بالإضافة إلى كدمات متفرقة بالجسم. ويختتم الأب حديثه قائلا "أنا مش عايز حاجة غير حق بنتي، والشرطة تقبض على المجرم ويتحاسب بالقانون علشان بنتي مابقتش لا تنفعه ولا تنفع غيره.
بـ40 غرزة: « مش هتبقي ليا ولا لغيري »
كتبت / راندا ابو النجا
كغيرها من الفتيات، حلمت "منار" بارتداء فستان الزفاف الأبيض، ليقترب الحلم مع بلوغها الـ18 من العمر وتقدم نجل عمها لخطبتها الذي شغل قلبها بكلامه المعسول، لكنها سرعان ما اكتشفت حقيقته، وطلبت إنهاء الخطبة ليتعدى عليها بالضرب "مش هتبقي ليا ولا لغيري". مش عايزة أكمل يابابا
يقول والد الضحية "عبده محمد" 58 سنة، موظف بالمعاش، إن الأمور كانت تسير بصورة طبيعية عندما تقدم نجل شقيقه "ناصر.ح" 22 سنة، لخطبة ابنته منذ عام، بعدما تقمص دور الابن المطيع والذى يحلم بحياة أسرية هادئة، وهو السبب الرئيسي على الموافقة، لكن مرت الأيام سريعا وبدأت المشكلات بينهما
، وتطورت لتعديه عليها بالضرب أمام المارة. كانت تلك الواقعة بمثابة عنق الزجاجة، ليفكر الأب وابنته في فسخ الخطبة، لكن "العريس" حضر إلى منزل عمه واعتذر عما بدر منه، مشددا على أن الأمر لن يتكرر مجددًا، ليحاول الأب إقناع ابنته بمنحه فرصة أخيرة رغم عدم مرور 3 أشهر على خطبتهما. يضيف الأب أنه سرعان ما وقعت مشادة كلامية بين ابنته ونجل عمها، وتعدى عليها بالضرب في أثناء وجودهما بأحد الأماكن العامة، لتخبره ابنته فور عودتها "مش عايزة أكمل يا بابا، مش هقدر أستحمل ده مش إنسان طبيعي ولما بيعمل كده فى فترة الخطوبة هيعمل إيه لما نتجوز"، مشيرا إلى أنه اتصل به وأخبره بفسخ الخطبة، رافضآ
محاولات استعطافه مجددا. عجبك كده يا ست الحسن بمرور الأيام، تحسنت حالة "منار" النفسية، وعادت للتركيز في دراستها بأحد المعاهد إلى جانب عملها في مصنع لتوفير نفقاتها، حتى أخبرت والدها برغبة زميلها بالتقدم لخطبتها. يشير الأب إلى أنه حرص تلك المرة على جمع المعلومات بشأن "العريس المنتظر"، لافتا إلى أنه تأكد من حسن سلوكه قائلا: "حددنا موعدا لإتمام الخطبة في منزلنا"، يصمت بعدها ثوانٍ بينما تغالبه دموعه "والله ما كنت أعرف إنه هيحصل كده فيها وإن سبب تشويهها وضياع مستقبلها ابن أخويا.
. حسبي الله ونعم الوكيل". يسترجع الأب تفاصيل ما دار في ذلك اليوم، موضحا أن ابنته توجهت إلى عملها في الصباح، وفوجئت بنجل عمها "ناصر" يستقل نفس الميكروباص، ويخرج سكينا من طيات ملابسه موجها حديثه لها: "عجبك كده يا ست الحسن"، وتعدى عليها بالضرب "شوه وجهها بالطول والعرض وتركها غارقة في دمائها"، ولم يستطع الركاب الإمساك به. ونُقلت "منار" إلى مستشفى خاص بأكتوبر، وتم تحويلها لمستشفى قصر العيني لخطورة حالتها وإصابتها بالعين اليمنى، حتى إن الأمر استلزم "40 غرزة في الوجه" فقط، بالإضافة إلى كدمات متفرقة بالجسم. ويختتم الأب حديثه قائلا "أنا مش عايز حاجة غير حق بنتي، والشرطة تقبض على المجرم ويتحاسب بالقانون علشان بنتي مابقتش لا تنفعه ولا تنفع غيره.