[size=59]الجمهورية اليوم المصرية تخترق الغرف المغلقة وتفضح المنظمات المشبوهة
تقرير : محمد الصفناوي
بعد ظهور العديد من المنظمات الوهمية والمشبوهة عبر الفيس بوك وتويتر وقنوات فضائية مشبوهة وانتشار حفلات ومراسم تكريم العديد من الشخصيات ومنحهم دكتوراه فخرية وهمية من تلك المنظمات ومنحهم شهادات تقديرية وهمية وظهور اشخاص تعمل بتلك المنظمات وهم في الحقيقة ضد السلام والانسانية وحقوق الانسان ويسعون لمصالح شخصية ويهددون الابرياء من المواطنين مستغلين عملهم بتلك المنظمات المشبوهة انطلقت ""الجمهورية اليوم المصرية """ تخترق الغرف المغلقة لكشف الحقائق وفضح تلك المنظمات واتباعهم فكرت ان قطر وراء منظمات وهمية لمهاجمة مصر و الأشقاء العرب »جاء ذلك خلال تحقيقاً واسعا، داخل «مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف»، عن حقيقة ما يجري من تضليل للحقائق عبر منظمات وهمية ومزيفة يديرها أعضاء من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الارهابية وشخصيات مصنفة دولياً على قائمة الإرهاب وتناول التحقيق دور المنظمات المشبوهة في دعم الارهاب ، حيث تناول حقيقة منظمات وهمية مشبوهة «الهيئة المستقلة لمراقبة الأمم المتحدة ومنظمة الضمير العالمي ومنظمة الفرات للسلام العالمي ومؤسسة كرامة لحقوق الإنسان وهيومان رايتس والمعهد الجمهورى الدولى، والمعهد القومى الديمقراطى، وفريدم هاوس، ومؤسسة كونراد أديناور المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا » والتي ذاع صيتهما في الأوساط الإعلامية العراقية والسورية والقطرية على رأسها قناة الجزيرة، التي بثت أخباراً منقولة عنها تهاجم دولاً عربية مثل السعودية والإمارات ومصر وغيرها وأظهر التحقيق أن اسم منظمات المزعومة تنتحل صفة انضمامها (لمراقبي وسفراء الأمم المتحدة)ووثق التحقيق نفي الامم المتحدة صلتها بالمنظمات المزعومة، وفي اتصال هاتفي أجرته السفيرة «نادين عبدالغفار» أعرب ممثلي«الامم المتحدة والاتحاد الدولي والمفوضية السامية» عن صدمتهم لوجود منظمات تزعم انها تابعة للامم المتحدة وجامعة الدول العربية، ونفوا أي علاقة لهم بأي تقرير أو بيان نشر على قناة الجزيرة وأي وسائل عربية أخرى مقربة يتعلق بدعم الامم المتحدة وحقوق الانسان لنظام بشار الاسد ونفت هجوم الامم المتحدة على الدول الداعية لمكافحة الإرهاب والمقاطعة لقطر بل ان الامم المتحدة تسعي للقضاء علي الارهاب وتزعم هذه المنظمات المشبوهة ان لها مكاتب بالعراق ومصر وسوريا وقطروبأن لها مكاتب في جنيف ونيويورك وفيينا، وفقاً لصفحتها على الانترنت، حيث قام وفد الامم المتحدة والاتحاد الدولي لحقوق الانسان في وقت سابق بزيارة عنوان مكتبي نيويورك وفيينا والدول العربية للمنظمات الوهمية المشبوهة لكنه اكتشف عدم وجود أي مكاتب للمنظمات المزعومة،ووجد مكتب بالعراق وقطر يعملان بدون ترخيص اوتصريح ما يؤكد أن ليس لها وجود إلا في الإعلام القطري والسوري وصفحات التواصل الاجتماعي ويعرض الفيلم شهادة لأحد المتدربين السابقين لدى منظمة الفرات المزعومة الذي تواصل مع الفريق المنتج بعد بحثهم في مواقع التواصل الاجتماعي، وجاء فيها أن من يدير المنظمة، حسين المعذب ينتحل صفة سفير بالامم المتحدة وصديق المتهم بالتحرّش الجنسي، طارق رمضان، السويسري من أصل مصري وحفيد مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا وتابع الشاهد الذي وافق على إجراء المقابلة بشرط عدم الكشف عن هويته لأسباب شخصية القول بأنه كلف بإعداد تقارير وأنشطة معادية ضد السعودية والإمارات ومصر وعند سؤاله عن كيفية عمل المنظمة، أجاب بأن التمويل المالي يأتي من طرف بشار الاسد والقطري المصنف إرهابياً واسمه عبدالرحمن النعيمي، رئيس وممول «مؤسسة كرامة لحقوق الإنسان» بالدوحة، وعبر «المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا» هي منظمة وهمية يديرها الإخواني محمد جميل المتهم بسرقة اسم المنظمة الأصلية وعليه الآن دعوة قضائية في لندن.
قال عبيد سالم الزعابى، الممثل الدائم للإمارات فى الأمم المتحدة بجنيف، إن الإمارات بذلت قصارى جهدها واتخذت كافة الإجراءات لحماية القطريين المقيمين على أراضيها، مشدداً على أن قطر تستخدم وتمول منظمات وهمية لدعم افتراءاتها، متابعًا: "رد الإمارات على الدعوى القطرية دحض جميع إدعاءات الدوحة".وأضاف "الزعابى"، للجمهورية اليوم المصرية أن إسهامات الإمارات ومصر والسعودية كبيرة وعظيمة فى مجال حقوق الإنسان وتاريخها يشهد بذلك و تحترم جميع المواثيق والاتفاقات الدولية، مشيراً إلى أن دول مجلس حقوق الإنسان غير مقتنعة بالإدعاءات القطرية.
وأكد الممثل الدائم لدولة الإمارات فى الأمم المتحدة، أن السياسة القطرية قائمة على المراوغة وتستعمل آليات الأمم المتحدة لشغل الرأى العام عن جوهر أزمتها، مضيفًا:"على قطر تنفيذ مطالب الدول العربية والإسلامية التى قاطعتها ومحاولات التدويل والمراوغة لن تنجح".[/size]
تقرير : محمد الصفناوي
بعد ظهور العديد من المنظمات الوهمية والمشبوهة عبر الفيس بوك وتويتر وقنوات فضائية مشبوهة وانتشار حفلات ومراسم تكريم العديد من الشخصيات ومنحهم دكتوراه فخرية وهمية من تلك المنظمات ومنحهم شهادات تقديرية وهمية وظهور اشخاص تعمل بتلك المنظمات وهم في الحقيقة ضد السلام والانسانية وحقوق الانسان ويسعون لمصالح شخصية ويهددون الابرياء من المواطنين مستغلين عملهم بتلك المنظمات المشبوهة انطلقت ""الجمهورية اليوم المصرية """ تخترق الغرف المغلقة لكشف الحقائق وفضح تلك المنظمات واتباعهم فكرت ان قطر وراء منظمات وهمية لمهاجمة مصر و الأشقاء العرب »جاء ذلك خلال تحقيقاً واسعا، داخل «مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف»، عن حقيقة ما يجري من تضليل للحقائق عبر منظمات وهمية ومزيفة يديرها أعضاء من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الارهابية وشخصيات مصنفة دولياً على قائمة الإرهاب وتناول التحقيق دور المنظمات المشبوهة في دعم الارهاب ، حيث تناول حقيقة منظمات وهمية مشبوهة «الهيئة المستقلة لمراقبة الأمم المتحدة ومنظمة الضمير العالمي ومنظمة الفرات للسلام العالمي ومؤسسة كرامة لحقوق الإنسان وهيومان رايتس والمعهد الجمهورى الدولى، والمعهد القومى الديمقراطى، وفريدم هاوس، ومؤسسة كونراد أديناور المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا » والتي ذاع صيتهما في الأوساط الإعلامية العراقية والسورية والقطرية على رأسها قناة الجزيرة، التي بثت أخباراً منقولة عنها تهاجم دولاً عربية مثل السعودية والإمارات ومصر وغيرها وأظهر التحقيق أن اسم منظمات المزعومة تنتحل صفة انضمامها (لمراقبي وسفراء الأمم المتحدة)ووثق التحقيق نفي الامم المتحدة صلتها بالمنظمات المزعومة، وفي اتصال هاتفي أجرته السفيرة «نادين عبدالغفار» أعرب ممثلي«الامم المتحدة والاتحاد الدولي والمفوضية السامية» عن صدمتهم لوجود منظمات تزعم انها تابعة للامم المتحدة وجامعة الدول العربية، ونفوا أي علاقة لهم بأي تقرير أو بيان نشر على قناة الجزيرة وأي وسائل عربية أخرى مقربة يتعلق بدعم الامم المتحدة وحقوق الانسان لنظام بشار الاسد ونفت هجوم الامم المتحدة على الدول الداعية لمكافحة الإرهاب والمقاطعة لقطر بل ان الامم المتحدة تسعي للقضاء علي الارهاب وتزعم هذه المنظمات المشبوهة ان لها مكاتب بالعراق ومصر وسوريا وقطروبأن لها مكاتب في جنيف ونيويورك وفيينا، وفقاً لصفحتها على الانترنت، حيث قام وفد الامم المتحدة والاتحاد الدولي لحقوق الانسان في وقت سابق بزيارة عنوان مكتبي نيويورك وفيينا والدول العربية للمنظمات الوهمية المشبوهة لكنه اكتشف عدم وجود أي مكاتب للمنظمات المزعومة،ووجد مكتب بالعراق وقطر يعملان بدون ترخيص اوتصريح ما يؤكد أن ليس لها وجود إلا في الإعلام القطري والسوري وصفحات التواصل الاجتماعي ويعرض الفيلم شهادة لأحد المتدربين السابقين لدى منظمة الفرات المزعومة الذي تواصل مع الفريق المنتج بعد بحثهم في مواقع التواصل الاجتماعي، وجاء فيها أن من يدير المنظمة، حسين المعذب ينتحل صفة سفير بالامم المتحدة وصديق المتهم بالتحرّش الجنسي، طارق رمضان، السويسري من أصل مصري وحفيد مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا وتابع الشاهد الذي وافق على إجراء المقابلة بشرط عدم الكشف عن هويته لأسباب شخصية القول بأنه كلف بإعداد تقارير وأنشطة معادية ضد السعودية والإمارات ومصر وعند سؤاله عن كيفية عمل المنظمة، أجاب بأن التمويل المالي يأتي من طرف بشار الاسد والقطري المصنف إرهابياً واسمه عبدالرحمن النعيمي، رئيس وممول «مؤسسة كرامة لحقوق الإنسان» بالدوحة، وعبر «المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا» هي منظمة وهمية يديرها الإخواني محمد جميل المتهم بسرقة اسم المنظمة الأصلية وعليه الآن دعوة قضائية في لندن.
قال عبيد سالم الزعابى، الممثل الدائم للإمارات فى الأمم المتحدة بجنيف، إن الإمارات بذلت قصارى جهدها واتخذت كافة الإجراءات لحماية القطريين المقيمين على أراضيها، مشدداً على أن قطر تستخدم وتمول منظمات وهمية لدعم افتراءاتها، متابعًا: "رد الإمارات على الدعوى القطرية دحض جميع إدعاءات الدوحة".وأضاف "الزعابى"، للجمهورية اليوم المصرية أن إسهامات الإمارات ومصر والسعودية كبيرة وعظيمة فى مجال حقوق الإنسان وتاريخها يشهد بذلك و تحترم جميع المواثيق والاتفاقات الدولية، مشيراً إلى أن دول مجلس حقوق الإنسان غير مقتنعة بالإدعاءات القطرية.
وأكد الممثل الدائم لدولة الإمارات فى الأمم المتحدة، أن السياسة القطرية قائمة على المراوغة وتستعمل آليات الأمم المتحدة لشغل الرأى العام عن جوهر أزمتها، مضيفًا:"على قطر تنفيذ مطالب الدول العربية والإسلامية التى قاطعتها ومحاولات التدويل والمراوغة لن تنجح".[/size]