الأمم المتحدة تدين قصف بشار لإدلب وتطالب بحماية المدنيين
كتب : محمد الصفناوي ـ راندا ابو النجا
أدانت الأمم المتحدة، اليوم ، الهجمات التي يشنها نظام بشار الأسد والميليشيات الموالية له على ريف محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة "فرحان حق" بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وقال حق إن "الأمم المتحدة تدين الهجمات في إدلب وتطالب بضرورة حماية المدنيين".
وتابع "نحن قلقون للغاية إزاء استمرار العنف الدائر في إدلب مما تسبب في مقتل المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية.. إن الأمم المتحدة تدين بشدة الهجمات ضد المدنيين وعمال الإغاثة والبنى التحتية المدنية والإنسانية".
واستطرد: "وتواصل الأمم المتحدة دعوة جميع الأطراف، وأولئك الذين لديهم نفوذ عليهم، إلى ضمان حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي".
وتتعرض بلدات بريف جسر الشغور في محافظة إدلب وقرى سهل الغاب بريف حماة، لحملة قصف مستمرة منذ أكثر من أسبوع، مصدرها قوات النظام في معسكر جورين وحواجز النظام بريف حماة.
واستهدف النظام اليوم بلدتي بداما وكمعايا غربي جسر الشغور بصواريخ "الفوسفور" ماتسبب لاندلاع حرائق في الأحراش المحيطة بالبلدتين.
وأشار نائب المتحدث الرسمي إلى أن "ما يتراوح بين 45 ألف إلى 50 ألف شخص باتوا نازحين داخليًا في ظروف معيشية صعبة للغاية في مخيم الركبان، على الحدود بين الأردن وسوريا، ويعتقد أن 80 في المائة منهم نساء وأطفال، وبحسب ما ورد يحتاجون إلى المياه والنظافة والصحة والمساعدات التعليمية والتوثيق المدني".
وأكد أن "آخر مساعدات قدمتها الأمم المتحدة للمخيم كانت في يناير/ 2018".
كتب : محمد الصفناوي ـ راندا ابو النجا
أدانت الأمم المتحدة، اليوم ، الهجمات التي يشنها نظام بشار الأسد والميليشيات الموالية له على ريف محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة "فرحان حق" بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وقال حق إن "الأمم المتحدة تدين الهجمات في إدلب وتطالب بضرورة حماية المدنيين".
وتابع "نحن قلقون للغاية إزاء استمرار العنف الدائر في إدلب مما تسبب في مقتل المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية.. إن الأمم المتحدة تدين بشدة الهجمات ضد المدنيين وعمال الإغاثة والبنى التحتية المدنية والإنسانية".
واستطرد: "وتواصل الأمم المتحدة دعوة جميع الأطراف، وأولئك الذين لديهم نفوذ عليهم، إلى ضمان حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي".
وتتعرض بلدات بريف جسر الشغور في محافظة إدلب وقرى سهل الغاب بريف حماة، لحملة قصف مستمرة منذ أكثر من أسبوع، مصدرها قوات النظام في معسكر جورين وحواجز النظام بريف حماة.
واستهدف النظام اليوم بلدتي بداما وكمعايا غربي جسر الشغور بصواريخ "الفوسفور" ماتسبب لاندلاع حرائق في الأحراش المحيطة بالبلدتين.
وأشار نائب المتحدث الرسمي إلى أن "ما يتراوح بين 45 ألف إلى 50 ألف شخص باتوا نازحين داخليًا في ظروف معيشية صعبة للغاية في مخيم الركبان، على الحدود بين الأردن وسوريا، ويعتقد أن 80 في المائة منهم نساء وأطفال، وبحسب ما ورد يحتاجون إلى المياه والنظافة والصحة والمساعدات التعليمية والتوثيق المدني".
وأكد أن "آخر مساعدات قدمتها الأمم المتحدة للمخيم كانت في يناير/ 2018".