بلاغ عاجل الى وزيرة الصحه ووكيل الوزارة بالفيوم
كتب حمدى صابر احمد
مستشفي سنورس المركزي قسم الاطفال بالفيوم حشرات زاحفه بجوار المرضي
أنظر الي الفساد المتمثل في الاهمال وسوء المعاملة وقلة الضمير والاخطاء الطبية كلها يترتب عليها تدهور الحالات المرضية وقد تصل للوفاة يتكبدها ويتحملها المريض واسرته ان الفساد متعدد الاطراف والمستويات يبدأ منذ لحظة دخول المريض المستشفي واول انطباع له يكون سوء معاملة الموظفين الاداريين بمكتب الدخول وتعمدهم اصطحاب المريض للغرف المتهالكة ليجد المريض ومن معه المراتب ممزقة والوسائد قذرة والدولاب مكسورا ليرفض المريض الاقامة بها حتي لا يكون عبئا عليهم فهو نظام تطفيش الي جانب العاملات الذين يطوفون حول المريض ومن معه للدعاء له وتغيير الفرش ووضع كيس في سلة المهملات ولابد وان يكون مع المرافق خزينة بنك لإرضاء كل من يدخل عليهم
ننتقل الي المستوي الثاني من الاهمال في فريق التمريض ومشاكلهم الشخصية التي تنعكس علي المرضي والتحدث مع زملائهم بالساعات وترك المريض دون رعاية بل يصل الاهمال الي التأخر في اعطاء المريض الدواء بالساعات عن مواعيده المحددة او اعطاء المريض الدواء ليأخذه بنفسه ولا تعقيب وعند صراخ المريض من تدهور حالته وآلامه يتركوه قائلين سنبلغ الطبيب بالحالة رغم ان بدايات التمريض عند شكوي المريض يجب متابعتهم وابلاغ الطبيب في الحال وليس بعد ساعات
هؤلاء حولوا مهنة الطب من مهنة سامية يمارسها ملائكة الرحمة الي تجارة غير انسانية يمارسها مقاولين وشياطين الانس فكل هذا الفساد الطبي المستمر والمنتشر بجميع المستشفيات اساسه الاهمال الاداري بمعني إذا كانت ادارة المستشفي لم يكن لديها دراية كافية بكل كبيرة وصغيرة تحدث فهي ادارة ضعيفة ولا تستحق مكانها لاعتمادها علي موظفين دون خبرة يديرون المستشفي لحسابهم فيحدث السرقات والاهمال والاخطاء بداية من الموظفين بالمخازن والعمال لتصل الي الاطباء الافاضل.
لا يوجد متابعة طبية منتظمة سواء من الاطباء او اعضاء التمريض فيصاب المريض بمضاعفات مثل جلطات الرئة والقدمين وقرح الفراش والاصابة بعدوي بكتيرية بسبب عدم النظافة او ترك الكانيولا خاصة بعد العمليات الجراحية ومن داخل غرف العمليات نجد جميع نوافذها مفتوحة في اثناء اجراء العملية فيدخل منها الجراثيم والحشرات الطائرة والقطط فأين الأنفكشن كنترول.
فالادارة وعدم اهتمام الحكومة بالصحة هي المتسببة في سوء احوال الخدمة الطبية المقدمة للمريض
كتب حمدى صابر احمد
مستشفي سنورس المركزي قسم الاطفال بالفيوم حشرات زاحفه بجوار المرضي
أنظر الي الفساد المتمثل في الاهمال وسوء المعاملة وقلة الضمير والاخطاء الطبية كلها يترتب عليها تدهور الحالات المرضية وقد تصل للوفاة يتكبدها ويتحملها المريض واسرته ان الفساد متعدد الاطراف والمستويات يبدأ منذ لحظة دخول المريض المستشفي واول انطباع له يكون سوء معاملة الموظفين الاداريين بمكتب الدخول وتعمدهم اصطحاب المريض للغرف المتهالكة ليجد المريض ومن معه المراتب ممزقة والوسائد قذرة والدولاب مكسورا ليرفض المريض الاقامة بها حتي لا يكون عبئا عليهم فهو نظام تطفيش الي جانب العاملات الذين يطوفون حول المريض ومن معه للدعاء له وتغيير الفرش ووضع كيس في سلة المهملات ولابد وان يكون مع المرافق خزينة بنك لإرضاء كل من يدخل عليهم
ننتقل الي المستوي الثاني من الاهمال في فريق التمريض ومشاكلهم الشخصية التي تنعكس علي المرضي والتحدث مع زملائهم بالساعات وترك المريض دون رعاية بل يصل الاهمال الي التأخر في اعطاء المريض الدواء بالساعات عن مواعيده المحددة او اعطاء المريض الدواء ليأخذه بنفسه ولا تعقيب وعند صراخ المريض من تدهور حالته وآلامه يتركوه قائلين سنبلغ الطبيب بالحالة رغم ان بدايات التمريض عند شكوي المريض يجب متابعتهم وابلاغ الطبيب في الحال وليس بعد ساعات
هؤلاء حولوا مهنة الطب من مهنة سامية يمارسها ملائكة الرحمة الي تجارة غير انسانية يمارسها مقاولين وشياطين الانس فكل هذا الفساد الطبي المستمر والمنتشر بجميع المستشفيات اساسه الاهمال الاداري بمعني إذا كانت ادارة المستشفي لم يكن لديها دراية كافية بكل كبيرة وصغيرة تحدث فهي ادارة ضعيفة ولا تستحق مكانها لاعتمادها علي موظفين دون خبرة يديرون المستشفي لحسابهم فيحدث السرقات والاهمال والاخطاء بداية من الموظفين بالمخازن والعمال لتصل الي الاطباء الافاضل.
لا يوجد متابعة طبية منتظمة سواء من الاطباء او اعضاء التمريض فيصاب المريض بمضاعفات مثل جلطات الرئة والقدمين وقرح الفراش والاصابة بعدوي بكتيرية بسبب عدم النظافة او ترك الكانيولا خاصة بعد العمليات الجراحية ومن داخل غرف العمليات نجد جميع نوافذها مفتوحة في اثناء اجراء العملية فيدخل منها الجراثيم والحشرات الطائرة والقطط فأين الأنفكشن كنترول.
فالادارة وعدم اهتمام الحكومة بالصحة هي المتسببة في سوء احوال الخدمة الطبية المقدمة للمريض